ها وقد هلّ هلال اول عيد وأفل بدر وجهك علينا
كنا على عهد بان تكون في هذا العيد بيننا، لكن ذلك مشيئة الله ان ترحل وتتركنا ليكون خطبنا كبيرا ورزؤنا عظيما وجرحنا عميق...
وطوال عقدين من الزمن تربينا بين يديك استاذا في الجامعة ومجتهدا في السياسية وقائدا في الميدان ومحارباً شامخا من اجل قضية الشبك المصيرية (الارض والهوية)
في ليلة العاشر من كانون الأول 2020 وانت في حالة صحية صعبة تؤكد وتوصي مرارا لنشر بيان بمناسبة يوم الشهيد الشبكي ليكون بذلك اخر بيان كتب بيدك دعوت فيه كل الفعاليات الاجتماعية الى احياء وتخليد يوم الشهيد الشبكي والاهتمام بعوائل الشهداء.
تُرى هل هناك شيء اقدس من ان يستشهد الانسان دفاعا عن قضية شعب مسالم اصيل مستضعف بعد عمر طويل من الكفاح والنضال، تقاتل في اكثر من ميدان وساحة لتنتصر بحق في جميعها وذلك سجايا قلما نجدها لدى القائد ان ينتصر في اكثر من ميدان..
اللهم إنا نشهد له بالوفاء والاخلاص والتفاني والشجاعة والمثابرة والنزاهة من اجل قضية قومية الشبك يواصل الليل والنهار بلا كلل ولا ملل
نم قرير العين معلمي وسيدي العزيز فأبناؤك عاهدو على انفسهم صون الأمانة والحفاظ عليه والبقاء على نهجك ومسيرتك
اديت وكفيت ووفيت وضحيت
حشرك الله مع الشهداء والصالحين يا سيد شهداء القضية الشبكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق